وقال فوتشيتش، في مؤتمر صحافي مشترك مع ستولتنبرغ في بروكسل: "صربيا تريد فقط الحفاظ على السلام والدفاع عن أرضها وشعبها وسكانها، وسوف تتصرف على هذا النحو في المستقبل".

وتابع فوتشيتش: "نحن نستمع إلى تصريحات حول تدخل عسكري صربي في بعض الكيانات أو دول المنطقة، بحسب قولهم، كان يجب أن يحدث قبل 5 أشهر، 4 أشهر، 3 أشهر، لكن لم يحدث بعد، ما يعني أنّهم كذبوا، ولم يقل أحد شيئاً عن هذه الرواية".
 
وختم: "من السهل استخدام الوضع السياسي الحالي ضد صربيا، لذلك طلبت من "الناتو" أن ينظر بعناية في الوضع في كوسوفو وأن يقول متى وأين عبرت القوات الصربية الخط الإداري أو الحدود، كما يقولون، نحن بحاجة إلى نهج عقلاني ومحادثات، حل وسط، لا رغبة شخص ما في إيجاد حل حيث يمكن لشخص ما أن يبتزّ صربيا أو يأمر صربيا كيف تتصرف، ولا يمكننا إلا رفض التقارير الملفقة".

وقال السفير الروسي لدى صربيا ألكسندر بوتسان خارتشينكو، يوم الأربعاء، إنّه "في حالة حدوث تصعيد آخر في كوسوفو، فإنّ بلغراد سترد بشكل حاسم، مضيفاً أنّ الوضع هادئ حتى الآن".

ودعت رئيسة بعثة الأمم المتحدة في كوسوفو، كارولينا زيادة، قيادة صربيا وسلطات جمهورية كوسوفو، المُعلنة من جانب واحد، إلى "اتخاذ نهج بنّاء لإيجاد حل وسط في المفاوضات المقبلة بوساطة الاتحاد الأوروبي".