وتأتي هذه الخطوة فيما تثار الأسئلة حول آليات اختيار هذه العوائل للعودة، وكيفية التأكد من عدم وجود مندسين ومتنكرين بينهم مازالو ضمن تنظيم داعش الإرهابي.

عشرات الآلاف

وكان هناك 30 ألف داعشي في مخيم الهول يحملون الجنسية العراقية، لكن بعد إعادة عدد من العائلات من هناك فإن العدد الآن هو بحدود 27 ألف في المخيم تسعى قوات الاحتلال الأمريكي إعادتهم، وسط شكوك عراقية من الأغراض الأمريكي وراء ذلك.

ويضم مخيم الهول ما يتراوح بين 60 إلى 70 ألف شخص، أكثرهم من النساء والأطفال، يمثلون عوائل مقاتلي داعش الذين قتلوا أو فرو من المعركة وتركوا عوائلهم، وهم من جنسيات مختلفه و75% منهم من العرب، فيما يتم إيواء نحو 10 آلاف أجنبي في ملحق خاص وآمن وهؤلاء من جنسيات مختلفة أغلبهم من الدول الأوربية.

وتؤكد مصادر مطلعة على احوال المخيم تعمل ضمن المفوضية السامية لشؤون اللاجئين التابعة لمنظمة الأمم المتحدة أن كثيرين من الموجودين في المخيم من أشد المؤيدين لداعش.

وتستخدم قوات الاحتلال الأمريكي هؤلاء الدواعش كورقة رخيصة لتنفيذ أجنداتها في المنطقة لاسيما في العراق وسوريا.

الجدير بالذكر ان مخيم الهول السوري يعد الآن أكبر مكان لإحتجاز الدواعش وعائلاتهم في العالم.