وحسب المعلومات فإن العسوس نقل إلى المستشفى إثر إصابة حرجة في الرأس، وقد توفي على أثرها.
وأفاد موقع "النشرة" بأن طلقات نارية عدة سمعت في أجواء المخيم الواقع في مدينة صيدا جنوبي لبنان، إثر عملية الاغتيال، وسط حالة استنفار في المخيم.
وأفادت مواقع لبنانية، أن مجهولين نصبوا كمينا لسعيد العسوس في شوارع السوق الضيقة الموجودة في المخيم وقاموا باطلاق النار عليه ببندقية كلاشينكوف. وقد أصيب بجروح ونقل بعد ذلك إلى مستشفى النداء في المخيم حيث توفي متأثراً بهذه الجراح.
تولى العسوس مؤخراً مهمة التنسيق مع الأجهزة الأمنية اللبنانية، بكتاب من السفارة الفلسطينية في بيروت.