جاء ذلك خلال لقاء جمع، أمس الاثنين، نائب وزير الخارجية النمساوي بمساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية عباس عراقجي في فيينا.
ونوّه ليك خلال هذا اللقاء بمكانة ايران الهامة على صعيد السياسة الخارجية في النمسا وايضا مكانتها الاستراتيجية في منطقة غرب آسيا.
واكد نائب وزير الخارجية النمساوي على رغبة بلاده في استمرار المشاورات والتعاون بين البلدين وبما يشمل مختلف المجالات والاصعدة الثنائية والاقليمية والدولية.
وقال ليك: ان النمسا دعمت الاتفاق النووي وهي تصف الى جانب الاتحاد الاوروبي هذا الاتفاق بأنه وثيقة دولية قائمة على رؤى متعددة الاطراف.
كما اعلن المسؤول النمساوي عن رغبة الشركات الصغرى والمتوسطة في بلاده للتعاون مع الجمهورية الاسلامية الايرانية.
الى ذلك، اثنى عراقجي على المواقف الايجابية والبناءة للنمسا بهدف توسيع نطاق التعاون مع ايران ودعمها للاتفاق النووي؛ مؤكدا ضرورة المزيد من المواقف المساندة والعملية من جانب الدول الاوروبية في سياق دعم هذا الاتفاق.
كما نوّه مساعد وزير الخارجية الايراني للشؤون السياسية بمواقف الجمهورية الاسلامية تجاه سوريا واليمن وافغانستان؛ مصرحا ان السياسات الاقليمية الايرانية ترتكز دوما على التعاون بهدف إرساء الاستقرار والأمن والتنمية ودعم العمليات السياسية.
وتابع قائلا: ان طهران ستواصل دورها البناء للمضي قدما حيال التطورات في سوريا واليمن وافغانستان.
ووصل عراقجي امس الاثنين الى فيينا للمشاركة في الجولة الرابعة من المشاورات السياسية بين إيران والنمسا.