وقال مسؤولُ الشعبة المذكورة السيد محمد عبد الله الموسوي إنّ الدورات"تهدف إلى المساهمة في الرقيّ بمستواهم الثقافيّ وبما يضمن انعكاسها إيجابياً على تقديم أفضل الخدمات للزائرين، وهي واحدةٌ من بين عدّة دوراتٍ يقيمُها القسمُ لمنتسبي العتبة العبّاسية المقدّسة؛ سعياً منه للنهوض والرقيّ بالواقع المعرفيّ والفكريّ والإحاطة بالأمور الدينيّة والفقهيّة والعقائديّة والأخلاقيّة".
وأضاف "الدورة استمرت خمسة عشر يوماً بواقع ساعتَيْن في كلّ يوم، وقُسِمت حسب جدولٍ وُضِع لهذا الغرض يشمل اشتراك عدد من منتسبي أقسامٍ العتبة المقدسة، وبما يضمن استفادةَ أكبر عددٍ ممكن بما لا يتقاطع مع مهامّ المنتسبين وأعمالهم، وفي أوقاتٍ ملائمة".
وتابع الموسوي "أنه في ختام كل دورة يجري اختبار تحريري للمشتركين؛ وذلك لأجل الوقوف على مدى استفادتهم من الدورة ولتقييم مستوى استيعابهم لما طرح فيها"، مشيرا الى " ان الدورة وكسابقتها اتسمت بالطرح الموضوعيّ والحداثيّ ذات الأهمّية التي يحتاجها المنتسب، وقد أتممنا الدورة الأولى، والاستعدادُ جارٍ للدورة الخامسة".
يذكر ان هذه الدورات تتمحور حول مواضيع ومحاور عديدة ومتنوّعة، وتهدف إلى المساهمة في الرقيّ بالمستوى الثقافيّ وزيادة وعي المنتسبين، وبما يضمن تقديم أفضل الخدمات للزائرين، وجعلهم ملمّين ومحيطين بهذه الجوانب، وبما يتلاءم مع مكانة وقدسيّة مَنْ يتشرّفون بخدمته.