وأعلن برايدي أنّ وزير الخزانة المستقيل ريشي سوناك حصل على أكثرية الأصوات في الجولة الأولى، فيما لم يحالف الحظّ وزير الخزانة الحالي ناظم الزهاوي ووزير الصحة السابق جيرمي هانت.
وأفاد الحزب بأنه تم استبعاد وزير المالية ناظم الزهاوي ووزير الخارجية السابق جيريمي هانت من السباق، بينما يتصدر وزير المالية المستقيل ريشي سوناك القائمة المرشحة، لكونه يحظى بدعم 88 نائباً من حزب المحافظين، يليه بيني موردونت بدعم 67 نائباً.
وكان حزب المحافظين قد أعلن، أنّ ثمانية نواب سيتنافسون من أجل الحلول محلّ رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون، بعد أن حصلوا على دعم ما لا يقل عن 20 من زملائهم.
وتنافس ريشي سوناك، وكيمي بادينوتش، وسويلا برافرمان، وجيريمي هانت، وبيني مورداونت، وليز تراس، وتوم تاغندات، وناظم الزهاوي، في الجولة الأولى من التصويت، الأربعاء، في بداية عملية سيُكشف في ختامها الفائزُ النهائي في الـ 5 من أيلول/ سبتمبر.
وكان يتعيّن على المرشحين نيل 20 ترشيحاً على الأقل للوصول إلى تلك القائمة.
وكانت "لجنة 1922"، المنتخَبة حديثاً، أكدت أن جونسون "سيبقى في منصبه حتى الـ 5 من أيلول/ سبتمبر"، وهو تاريخ إعلان رئيس الوزراء الجديد.
وعقد البرلمان البريطاني جلسة شهدت صخباً كبيراً، ولم تنتهِ بطلب رئيس البرلمان من الحراس اقتياد نائبين من البرلمان إلى خارجه، بعد إنذارهما عدة مرات بضرورة السكوت وعدم استجابتهما.
وأظهر مقطع فيديو، انتشر بشكل كبير وسط الناشطين البريطانيين على وسائل التواصل الاجتماعي، رئيس البرلمان ليندسي هويل وهو يصرخ في الأعضاء الذين كانوا يهتفون بدورهم تشويشاً على خطاب الرئيس المستقيل بوريس جونسون.
واستعمل هويل عبارات مثل "اخرسوا قليلاً ... أحذّركم ... لن أتحمّل تصرفاتكم ..."، بينما اعتبر كثير من المعلّقين أنّ ما حصل في البرلمان سبب لشعور البريطانيين "بالخجل والعار" من هذا الأداء من قبل الممثلين السياسيين الرسميين.