وقال اختصاصيُّ جراحة العظام والكسور الدكتور إحسان الفرج، إنّ "شابّاً في ربيعه العشرين راجعنا مصاباً بكسورٍ في منطقة الفخذ والساق والركبة، إثر حادثِ سير"، مبيّناً أنّه "بعد إجراء الفحوصات اللّازمة والتصوير بالأشعّة السينيّة، تبيّن وجود كسورٍ في عظم الفخذ والساق، وتهشّم في (صابونة) رضفة الركبة".
وتابع "كان الشابّ يعاني من فقدانٍ دمويّ وحالته الصحّية سيّئة"، مضيفاً "ممّا استدعى إجراء عمليّةٍ لتثبيت عظمَيْ الفخذ والساق بطريقة (الشيش المقفل)، ومعالجة تهشّم الركبة بواسطة سلكٍ من خلال فتحةٍ جراحيّة واحدة حول الركبة بطول (CM 10)".
وأشار الفرج إلى أنّ "الشابّ يتماثل حاليّاً للشفاء، وسيبدأ العلاج الفيزيائيّ قريباً"، لافتاً إلى أنّ "توفّر الإمكانيّات التقنيّة والملاك القادر على التعامل مع مثل هكذا حالات، مكّننا من النجاح بعمليّاتٍ من هذا النوع".
يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.