فالتغيّر المناخي الذي يضرب بلدان هذه المناطق ومنها العراق، و ما ينتج عنه من جفاف وشحّ في المياه، يهدّد حياة الملايين... فالمياه عصب الحياة.
وفي ظلّ هذه الأزمة العالمية الخطيرة التي صنفها المنتدى الاقتصادي العالمي، الخامسة من حيث التأثير على المجتمع، سنعرض في هذه المقالة خمس طرق لحصاد المياه بالاستناد إلى التكنولوجيا، قد تقي الأزمة المرتقبة.
1- تحلية مياه البحر
إزالة الأملاح من المياه الجوفية أو مياه البحر لجعلها صالحةً للشرب
تُوفّر مياه التحلية ما يقرب من 10% من إمدادات المياه المحلية في المراكز الحضرية الساحلية حول العالم، ومن المتوقع أن ترتفع النسبة إلى 25% بحلول عام 2030.
2- حصاد مياه الأمطار
وهناك طريقتان لهذه التقنية: الأولى هي حصاد المياه عبر أنظمة الأسطح، حيث يجري جمع المياه الجارية السطحية داخل خزانات أو أجهزة مماثلة. وتُستخدم هذه المياه محلياً أو لسقاية الماشية.
والنوع الثاني هو حصاد مياه الأمطار من أجل الزراعة، التي تتضمن جمع مياه الأمطار المتدفقة من مناطق استجماع الأمطار داخل خزان صغير بالمنطقة المزروعة.
3- استمطار السحب
ترفع هذه التقنية معدلات هطول الأمطار بنسبة 20%. وتقوم هذه الطريقة على نشر جزيئات صغيرة داخل السحب أو في محيطها. وتعمل هذه الجزيئات بصفتها نقطة انطلاق لقطرات المطر أو بلورات الجليد، وتحفّز تكوينها ما يزيد من احتمالية هطول الأمطار أو الثلوج.
4- صيد الضباب
تقوم هذه الطريقة على نصب شباك ضخمة ذات مسامات ضيّقة فوق الجبال والمرتفعات، ما يسمح بتكثيف الضباب بأعلى نسبة، فيتحوّل إلى مياه تتجمّع في أنابيب في أسفل الشباك، قبل أن يتمّ تحويلها إلى خزانات.
5- حصاد الجبال الجليدية
بدأت دول كثيرة أبرزها الإمارات العربية المتحدة وجنوب أفريقيا بالتفكير بنقل جبل جليدي عبر المحيط لتأمين حاجاتها من المياه العذبة مع الإشارة إلى أن هذه العملية قد تتسبب بعواصف ممطرة.