وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصادر نيابية، أن الدعوة وجهها رئيس مجلس النواب الأردني، عاطف الطراونة، لنظيره السوري، حمودة الصباغ.
وستأتي المشاركة السورية، في حال تمت تلبيتها، بعد سنوات من الغياب الذي كان سببه القرار العربي بمقاطعة سوريا وتجميد عضويتها في جامعة الدول العربية.
هذه الدعوة جرت على خلفية مؤشرات عدة تدل على بدء عملية تطبيع العلاقات بين سوريا والأردن ومن بينها رفع مستوى التمثيل الدبلوماسي لعمان في دمشق مؤخرا وزيارة وفد رفيع للبرلمان الأردني إلى سوريا حيث التقى رئيسها، بشار الأسد، عام 2018، والدعوات من برلمان المملكة إلى إعادة العضوية السورية في الجامعة العربية.
وتزامن ذلك مع خطوات في المسار ذاته اتخذتها دول عربية أخرى على خلفية تعالي الأصوات الداعية لإعادة سوريا إلى جامعة الدول العربية، المنظمة التي تم حرمان الحكومة السورية من العضوية فيها عام 2011.
ومن أبرز هذه التطورات الزيارة الأولى لزعيم عربي إلى العاصمة السورية منذ 2011، والتي قام بها الرئيس السوداني، عمر البشير، حيث التقى الأسد، وإعلان الإمارات والبحرين عودة العمل في سفارتيهما لدى سوريا.
وتأتي دعوة سوريا للمشاركة في المؤتمر البرلماني العربي وسط تساؤلات كثيرة عن إمكانية دعوة دمشق إلى أعمال القمة العربية في تونس في مارس المقبل.