يأتي ذلك وفقا للاحصائيات التي أوردها التقرير السنوي لمعهد ستوكهولم لأبحاث السلام لعام 2022، الذي تم نشره قبل أيام.
وتمثل الصين واحدة من الدول الخمس النووية التي تعترف بامتلاك السلاح النووي مع كل من روسيا والولايات المتحدة الأمريكية'>الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا.
وتمتلك الصين وفقا للإحصائيات المعروفة 350 قنبلة نووية، لكن لا توجد أي تفاصيل عن طبيعة ترسانتها وعدد الرؤوس النووية المعدة للإطلاق وعدد القنابل التي يتم تخزينها.
ويقول التقرير إن الدول النووية تواصل تطوير ترساناتها النووية خلال العام الحالي ومنها الصين، التي من المتوقع أن تشهد ترسانتها النووية نموا خلال العقود المقبلة.
ولفت التقرير إلى أن الصين في منتصف مرحلة التوسع المتواصل لترسانتها النووية، مشيرا إلى أن صور الأقمار الصناعية أظهرت أنها قامت ببناء 300 صومعة خاصة بالصواريخ النووية العابرة للقارات.
كما أشار إلى أنه من المتوقع أن تكون قد أضافت العديد من الرؤوس الحربية الجديدة لترسانتها بالتزامن مع الإعلان عن تطوير وسائل إطلاق من البر والبحر مثل الغواصات ومنصات الإطلاق المتحركة.
لكن تقرير معهد ستوكهولم لأبحاث السلام حذر من خطورة الانحدار إلى الحرب النووية، مشيرا إلى البيان المشترك الذي أصدرته الدول الخمس دائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة الأمريكية'>الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وفرنسا وبريطانيا، الذي تؤكد فيه أن الحرب النووية لن ينتصر فيها أحد وأنه يجب تجنبها نهائيا.
يذكر أن وزير الدفاع الصيني وي فنغي، قال يوم الأحد الماضي، إن الصين أحرزت تقدما كبيرا في تطوير أسلحة نووية جديدة، لكن أكد أنها لن تبادر باستخدامها.