وأضاف الشيخ مروي أن العتبة الرضوية المقدسة، توفر الراحة لأكثر من 30 مليون زائر سنوياً، من خلال الخدمات الرفاهية العديدة التي تقدمها لهم.

وقال: إن الأنشطة والفعاليات الثقافية للعتبات والبقاع المقدسة، تهدف إلى تعريف الشباب المسلم بالتعاليم والثقافة الإسلامية الصحيحة، وذلك لمواجهة الهجمات الثقافية، التي تشنها دول الاستكبار، لتضليل هؤلاء الشباب وإبعادهم عن دينهم وثقافتهم الإسلامية.

وأشار متولي العتبة الرضوية المقدسة إلى الفلم السينمائي، الذي لاقى استحسانًا من قبل دول الهيمنة والاستكبار، بسبب تقديمه محتوى لتشويه صورة العتبات المقدسة والمجتمعات الإسلامية، مؤكدا ان هذا الفلم يأتي ضمن البرامج والسياسات الغربية التي تشن ضد الإسلام.

وأوضح أن الولايات المتحدة تستقطب الشباب العراقيين النخب، وتزعم تعليمهم وتنمية علمهم ومهاراتهم، وفي الواقع تعمل على انحرافهم من دينهم وثقافتهم، وذلك خوفا من أن يأتيهم "مهندس" جديد، ويعيق عملياتهم التخريبية في العراق من خلال حشود وفرق متشبعة بثقافة المقاومة المباركة.

وشدد الشيخ أحمد مروي على ضرورة التعاون الثقافي والعلمي بين العتبات والبقاع المقدسة في إيران والعراق وسوريا، وذلك لإنجاز أعمال وأنشطة ثقافية وعلمية إسلامية، يمكن من خلالها التصدي للهجمات الثقافية الغربية، التي تستهدف الشاب المسلم الواعد.

من جهته أشاد رئيس إدارة الوقف الشيعي في العراق حيدر حسن الشمري، باحتفالات وأنشطة العتبة الرضوية المقدسة خلال أيام "عشرة الكرامة" المباركة، وأكد على ضرورة توفير مثل هذه الأنشطة الثقافية في جميع العتبات والبقاع المقدسة في العراق وسوريا، وذلك لنشر الثقافة الإسلامية وسيرة الأئمة الأطهار (عليهم السلام).