وحدث سياحي إبداعي للدول الإسلامية، هي النسخة الاولى للمعرض السياحي للدول الإسلامية، حضره مشاركون محليون، وأجانب ليتناول أحدث الفرص السياحية، كما يرمي المعرض الى طرح أسواق سياحة جديدة، وتعزيز العلامات التجارية والعلاقات مع الدول الإسلامية، وتبادل آخر المعلومات والخبرات، ويتناول آخر مستجدات قطاع السياحة.

وقالت "آزاده مستعاني" وهي المديرة التنفيذية للمعرض: "الهدف من اقامة هذا المعرض هو تطوير البنى التحتية للسياحة، وكما نعلم فان السياحة الإسلامية تعد من أقدم السياحات، وأكثرها ازدهاراً في الماضي والحاضر حول العالم، والتي لا تعوقها الصعوبات المناخية أو سوء الأحوال الجوية، وأثرها قديم يصل بقدمة الثقافة الاسلامية نفسها وعلينا تعريفها للجميع".

بدروه قال "عباس تقدسي نجاد" وهو مدير مجمع "آفتاب" للمعارض: "نظراً الى الأهمية الثقافية والاقتصادية لصناعة السياحة، فيجب التركيز على القواسم الثقافية المشتركة بين الدول الإسلامية، وخاصة الدول الإسلامية والدول المجاورة، وتطوير صناعة السياحة في إيران والمنطقة".

وقد تم التخطيط للحضور والتعريف بمدن الدول الإسلامية المختلفة التي لا تعرف قدراتها السياحية ومعالمها الثقافية والدينية، كي يتمكنوا من حضور هذا الحدث بهوياتهم ورموزهم، كجزء من هذا الحدث، وبدعم من البلديات والمنظمات السياحية في العالم الإسلامي.

وشارك في المعرض أكثر من 15 دولة اسلامية، بينها باكستان وتركيا والعراق وطاجيكستان وعمان ودول إسلامية أخرى.

وقال "دلير شريفوف" وهو مشارك من طاجيكستان: "مشاركتنا في المعرض تأتي في اطار تعريف مقومات بلدنا في المجال السياحي والتي تساعد على تطوير العلاقات السياحية بين ايران وطاجيكستان".

تنوعت أروقة المعرض، حيث شاركت فيه مكاتب وشركات خدمات السياحة، والحرف اليدوية، والهدايا التذكارية، مراكز الإقامة، الفنادق، والمراكز الترفيهية والثقافية، المعاهد العلمية، المناطق الحرة، منتجو الأغذية الحلال، الملابس الإسلامية، وألبسة المناسك المختلفة، ومنتجو وصناع الاجهزة والمعدات السياحية.

ويهدف المعرض الى التعريف بالقدرات السياحية لدول العالم الاسلامي وتعزيز العلاقات بين النشطاء والشركات.

وانطلقت فعاليات أول معرض لـ"السياحة في العالم الإسلامي" أمس الثلاثاء 7 يونيو الجاري بالعاصمة الايرانية طهران والذي يهدف إلى التعريف بمعالم الجذب السياحي في إيران والدول الإسلامية الأخرى.

وتستمر فعاليات المعرض الأول للسياحة في العالم الإسلامي لمدة ثلاثة أيام اعتباراً من أمس الثلاثاء.

وتعتبر السياحة رابع أكثر الصناعات اجتذاباً للإيرادات بالعالم واستعادت أخيراً بعد سنتين نشاطها ورونقها بسبب انخفاض معدل تفشي جائحة كورونا.