وكتبت الصحيفة: "في خضم العملية العسكرية في أوكرانيا، وسعت روسيا علاقاتها في مجال الطاقة مع إيران".
وقالت الصحيفة إن دبلوماسيين من البلدين ناقشوا المرحلتين الثانية والثالثة من مشروع محطة بوشهر النووية في إيران، والتي بنتها روسيا.
وأضافت: "في الوقت نفسه، من المقرر أن تلعب شركات الطاقة الروسية دورا أكبر في صناعة البتروكيماويات الإيرانية، مما يشكل عقبة أخرى أمام الدول الغربية التي تحاول جاهدة إنهاء اعتمادها على صادرات الوقود الأحفوري الروسي".
والأسبوع الماضي، ترأس نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك وفدا رفيع المستوى إلى إيران لمناقشة تحالف البلدين في قطاع الطاقة.
ووفقا لوزير النفط الإيراني جواد أوجي فقد خصصت روسيا 5 مليارات دولار لمشاريع في الطاقة والزراعة والنقل في إيران.
وتخطط روسيا وإيران لتوسيع تجارتهما السنوية إلى 40 مليار دولار على الأقل في غضون السنوات الثلاث المقبلة.
ووفقا لوزير النفط الإيراني ستعمل طهران وموسكو على زيادة تعاونهما بشكل كبير في القطاع المالي والمصرفي والنفط والغاز والبتروكيماويات والطاقة النووية، وذكّر بأن البلدين اتفقا على إجراء التجارة الثنائية بعملتيهما الوطنيتين.
وأوضحت الصحيفة البريطانية أن هذه الصفقة قد تعطي دفعة كبيرة للروبل الروسي.