وخلال اجتماعه بأعضاء لجنة إقامة مراسم الذكرى السنوية الأربعين لانتصار الثورة الاسلامية، أكد علي لاريجاني أن صيانة الثورة الاسلامية هي أهم مسؤولية لهذه اللجنة، مبينا أن الأعداء بصدد التآمر للحد من ثقل الثورة الاسلامية.
وأضاف: أن الجمهورية الاسلامية الايرانية لها دور ومكانة مؤثرة على الصعيدين الإقليمي والدولي.. لذلك فإن الأعداء لا يمكنهم إلغاء الجمهورية الاسلامية من المعادلات الاقليمية، وهذا ناجم من عظمة فكر الثورة الاسلامية وتأثيرها.
ووصف مؤتمر وارسو والمؤتمرات المماثلة بأنها مؤتمرات ألعاب، قائلا: إنهم لا يمكنهم إلغاء الثورة الاسلامية، فالجمهورية الاسلامية ومنذ عهد الإمام الخميني الراحل (رض) وفي عهد خلفه القائد المعظم تمضي على استراتيجية واضحة ودقيقة.
ولفت لاريجاني إلى أن الاعداء يتحدثون ضد ايران ويتدخلون في القضايا الصاروخية، إلا أنهم يدركون أن لإيران عظمة في المنطقة لا يمكن إلغاؤها، مشددا على أن الانجازات التي حققتها إيران في المجالات العسكرية والدفاعية تعتمد على الطاقات المحلية، كما أن قدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية في المجال الصاروخي هي ثمرة سنوات الدفاع المقدس.