ويعتبر هذا المجهر الأكثر شهرة كأداة تكبير وقياس وتحريك على المستوى النانوي.
وعلى هامش المعرض الدولي الثالث والعشرين للمعدات الطبية والمخبرية والادوية الذي اقيم في طهران واختتم امس الجمعة قال "حسين جمني" وهو أحد الناشطين والعاملين في القطاع الصحي الايراني ان ايران هي من دون شك احدى الدول البارزة في مجال صنع المعدات الطبية والأدوية وقد اولت اهتماما للشركات المعرفية من أجل التغلب على الحظر المفروض على البلاد حتى في هذا المجال وقطع الطريق امام الشركات الاجنبية التي استغلت ظروف الحظر وقد تم ذلك وانخضت ايضا كلفة الانتاج في الداخل.
وقد نجحت هذه الشركات المعرفية الايرانية في صنع معدات طبية متطورة مثل جهاز غسل الكلى وجهاز الصدمات الكهربائية للقلب وجهاز شاشة المريض وجهاز تخطيط القلب وجهاز شفط الدهون وجهاز التعقيم الطبي وباقي الاجهزة المستخدمة في غسل الكلى.
واضاف بان ايران تغطي الان حاجتها المحلية وتصدر 22 جهازا مختلفا يستخدم في عمليات غسل الكلى الى باقي الدول في العالم وان قدرات العلماء الايرانيين في تصميم وانتاج الاجهزة الطبية أدت الى تقديم العديد من الدول طلبات لاستيراد المنتجات الايرانية دون الاكتراث بالحظر.
وقد ابرمت بعض الدول مثل اندونيسيا والعراق وافغانستان وفنزويلا اتفاقيات مع ايران بقيمة ملايين الدولارات لاستيراد المعدات الطبية الايرانية.
وهذا السياق ايضا قال مهدي سبك دست وهو مدير شركة خاصة تمتلك سلسلة فروع في ايران لتقديم خدمات غسل الكلى ان شركته تستخدم فقط المعدات ايرانية الصنع وانها قامت بانشاء فرع لها في مدينة هرات الافغانية لتقديم خدمات غسل الكلى وتعمل الان لتجهيز مركز مماثل في مدينة النجف الأشرف في العراق وتلقت اقتراحات مماثلة من اندونيسيا وروسيا .
كما اضاف سبك دست ان الشركة عاكفة الان على رفع مستوى تقديم الخدمات وتدريب العاملين وكذلك تقديم خدمات تدريبية حتى للمرضى.