ومنح الحكم ركلة جزاء لصالح تسارسكو سيلو، في الدقيقة السادسة من الوقت المحتسب بدلا من الضائع، عندما كانت النتيجة تشير إلى تعادل الفريقين 1-1، وكان تسارسكو سيلو بحاجة لإحراز هدف الفوز لتفادي الهبوط والاستمرار في دوري الدرجة الأولى الموسم المقبل.
وبعد احتساب ركلة الجزاء، أمسك لاعب تسارسكو سيلو، يوسوفا يافا، الكرة وأصر على تنفيذ الركلة بنفسه، في وقت كان زميله مارتن كافدانسكي يطالب بدوره بتسديد الركلة.
وفي ظل هذا النزاع بين اللاعبين، اقتحم رئيس نادي تسارسكو سيلو، ستوين مانولوف، أرضية الملعب في أثناء استعداد يافا لتنفيذ ضربة الجزاء ليمنعه من التسديد، وأمر اللاعب كافدانسكي بالتنفيذ.
ولم يكتف مانولوف بحرمان يافا من تسديد الركلة فحسب، بل ظهر وهو يوبخه ويقتاده إلى خارج أرضية الملعب.
والطريف أن كافدانسكي لم ينجح في تسجيل الركلة حيث تصدى لها حارس مرمى لوكوموتيف بسهولة، مما تسبب في هبوط تسارسكو للدرجة الثانية.
وبعد أقل من 24 ساعة من آلام المباراة الفاصلة، قرر مانولوف حل فريقه، حيث قال في بيان: "حان الوقت للقول إن النادي سيتوقف عن الوجود ولن يشارك في كرة القدم الاحترافية الموسم المقبل".
المصدر: وكالات