ويعرف الكثير من الناس كيف يتحدثون عن العلاقة بين التدخين والسرطان والأمراض الخطيرة في الصحة والجهاز التنفسي بشكل عام، لكن الإمكانات المدمرة لا تنتهي عند هذا الحد.

يؤثر التدخين سلبا على كل عضو في أجسامنا تقريبا، فيما تكون الأسنان هي العضو الذي تظهر عليه أضرار التدخين بشكل أكثر وضوحا ظاهريا، بحسب healthy.walla.

تعرف على أضرار تدخين على أسنانك:

ضعف حاسة التذوق

بمرور الوقت يمكن أن يتسبب التدخين في ضرر حقيقي لحاسة التذوق، بسبب هيمنة الدخان الذي يطغى على حواسنا. الضرر في مثل هذه الحالة هو ضعف القدرة على تحديد الأطعمة الفاسدة والضارة.

تسوس الأسنان 

أكثر أمراض الأسنان شيوعا، وهو أكثر تفشيا بين المدخنين، إذ يعاني أكثر من 40 في المئة من البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 - 64 عاما ممن يدخنون السجائر حاليا من تسوس غير معالج.

البالغون الذين يبلغون 65 عاما أو أكبر والذين يدخنون السجائر هم أكثر عرضة للإصابة بتسوس الأسنان غير المعالج بمرتين من أولئك الذين لم يدخنوا مطلقا.

فقدان الأسنان

يمكن أن يسبب التدخين أمراضا والتهابا في اللثة، وبمرور الوقت فقدان تماسك الأسنان في الفك. يمكن أن يؤدي عدم العناية وإهمال الحالة إلى فقدان الأسنان وعملية طويلة من العلاجات التأهيلية.

سرطان الفم

سرطان الفم هو أحد أكثر أنواع السرطان شيوعا، ويتطور بشكل رئيسي عند كبار السن من الرجال والمدخنين ومتعاطي الكحول.

ستحدد المرحلة السريرية التي يتم فيها اكتشاف الورم في الفم أيضا مسار العلاج وقد تشمل: الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الكيميائي.

يعد الاكتشاف المبكر والعلاج الفوري شرطين ضروريين لتقديم أفضل فرصة للعلاج.

كيف يتم علاج إضرار التدخين على الأسنان؟

أفضل طريقة لعلاج الضرر المذكور أعلاه هي التوقف أولا عن التدخين وعدم التسبب في مزيد من الضرر، سواء للصحة العامة أو صحة الفم والأسنان. إذا بدأت في المعاناة من واحد أو أكثر من الأعراض، فإليك طرق العلاج:

نظافة الفم الصارمة

يمكن للأشخاص الذين ينظفون أسنانهم يوميا وبتدابير تكميلية مثل الشطف بغسول الفم والخيط أن يساعدوا الفم والجسم على التعامل بشكل أفضل مع الضرر الناجم عن استخدام منتجات التبغ.

علاجات تبييض الأسنان

يتم تقديمها في عيادات الأسنان، ولكن حتى هنا هي مجرد حل تجميلي، والذي يمكن أن يساعد في إعادة الأسنان إلى لونها.

العناية الطبية بالأسنان

يُنصح جميع الأشخاص بالالتزام بفحوصات الأسنان الروتينية لدى أطباء الأسنان مرة كل 3 إلى 6 أشهر. ولكن بالنسبة للمدخنين فإن هذه المهمة أكثر أهمية أيضا، للكشف عن أمراض اللثة غير المعالجة وتسوس الأسنان وحتى استبعاد تطور الأورام السرطانية.