وفي تصريحه اليوم الأربعاء خلال الاجتماع التخصصي الثامن لحقوق الإنسان الأميركية أكد حجة الإسلام مصدق بأن إيران تتابع توفير حقوق الإنسان لكل أفراد البشرية في العالم وقال: إحدى القضايا الأساسية لحقوق الإنسان الأميركية هي اغتيال الشهيد القائد قاسم سليماني.
وأضاف النائب الأول لرئيس السلطة القضائية: وفقا للقوانين الدولية، لو لم تتمكن دولة ما من الدفاع عن نفسها بإمكانها طلب المساعدة من دولة أخرى في حين أن تواجد الأميركيين في سوريا لم يجر على أساس أي اتفاق كما أن تواجدهم في العراق كان بحيث لو طلب العراق في أي وقت منهم فعليهم المغادرة بناء على البند الرابع من الاتفاق الموقع بينهما.
وتساءل أنه حينما تقوم أميركا باغتيال قادة رسميين ورفيعي المستوى للبلدين، لماذا لا يرتفع صوت من بعض رجال القانون؟ وأضاف: إن أميركا وبغية تبرير تواجدها واغتيالاتها في العراق قد جندت بعض الأفراد لإثارة الشكوك بين شريحة من المواطنين وإضعاف تواجد القوات الاستشارية الإيرانية في العراق والذي جاء تواجدها بطلب منه.
وأضاف: إن تبرير أميركا لاغتيال القادة هو أن إيران كانت تعتزم الهجوم على 4 سفارات أميركية وأعلنت كذلك بأنها فعلت ذلك (الاغتيال) بطلب من العراق إلا أن العراق فند هذا الادعاء رسميا.
وقال حجة الاسلام مصدق: حينما يعترف البرلمان العراقي رسميا بالحشد الشعبي كقوة عسكرية إلى جانب الجيش فكيف يصدر الإيعاز لأميركا باغتيال قادته؟
وأشار إلى أن رجال القانون الدوليين يرفضون سراً أو علنا أدلة اميركا لاغتيال القائد سليماني، وأضاف: إن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تتابع حاليا الملفين القانوني والجزائي لاغتيال القائد سليماني ولن تترك هذه القضية.