وقال خطيب زادة في تصريحه خلال مؤتمره الصحفي الاسبوعي اليوم الاثنين بشان زيارة انريكي مورا مساعد مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي ومنسق المفاوضات في فيينا الى طهران: ان المفاوضات بين ايران ومجموعة "4+1" واميركا في فيينا مستمرة لغاية اليوم. حدث توقف الا ان تبادل الرسائل عن طريق المنسق مازال مستمرا. زيارة مورا ستتم بعد الاتصال الهاتفي الذي جرى بين امير عبداللهيان وبوريل.
واضاف: لقد تقرر ان يتم لقاء حضوري لاجراء مشاورات في طهران بعد مقترح بوريل وترحيب امير عبداللهيان، وسيجري (مورا) محادثات مع باقري (مساعد الخارجية للشؤون السياسية)، بطبيعة الحال فان جدول اعمال المحادثات في طهران واضح تقريبا، نامل بان نعلن عن نتيجة المحادثات بصورة افضل بعد اجرائها.
وتابع المتحدث: ان حضور مورا في طهران مؤشر الى اننا نتابع المفاوضات في المسار المفترض وان ايران ومجموعة "4+1" متمسكتان بالدبلوماسسية والوصول الى اتفاق جيد وقابل للارتكاز رغم اجراءات مجلس الشيوخ والكونغرس الاميركي المناهضة للدبلوماسية، لو اعادت اميركا الينا ما سلبته منا واقرت بحقوق الشعب الايراني المهدورة فبامكاننا العودة الى فيينا فور عودة مورا. زيارة مورا تضع هذه المفاوضات في المسار الصحيح.
وفي الرد على سؤال لوكالة "فارس" حول تصريحات مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل بشان مفاوضات فيينا وهل ترى ايران بان المفاوضات وصلت الى طريق مسدود قال: لقد توصلت ايران ومجموعة "4+1" الى حصيلة نهائية وتم التوافق بيننا على النص، الا ان ما تبقى هو اتخاذ القرار من قبل واشنطن.
واضاف: ليس من المقرر ان تمنح اميركا هدية لايران. لقد اهدرت حقوقا للشعب الايراني واخذت من جيبه اشياء عليها ان تعيدها اليه وفيما لو حدث هذا الامر يمكن القول بان المفاوضات هي في متناول اليد. انا لا اقول (بان المفاوضات وصلت الى) طريق مسدود. اتخاذ القرار من قبل واشنطن يمكن ان يحقق الاتفاق في فيينا بسهولة.
وتابع متحدث الخارجية الايرانية: انني اقول صراحة بان الخطوط المرسومة من قبل المراكز الاستراتيجية والعليا في البلاد قد تم الالتزام بها في المفاوضات ولهذا السبب نحن الان في هذه النقطة.
واشار الى ان مورا سينقل رسالة الى طهران خلال زيارته لها وقال: ان زيارة مورا الى طهران والاتصال الهاتفي من قبل بوريل مؤشر الى ان طريق المفاوضات سالك في الوقت الحاضر.
وقال خطيب زادة: ان حقوق ايران يجب الحفاظ عليها على اساس الاتفاق النووي ولن نسمح بان تبقى ادوات الضغوط القصوى التي فرضها ترامب للقضاء على الاتفاق وفرصة الدبلوماسية.