وقال اختصاصيُّ جراحة الأطفال الدكتور سرمد الربيعي، إنّ "هذه الحالة تُعتبر من الحالات النادرة وتحصل لطفلٍ من بين كلّ خمسة آلاف طفل"، مضيفاً "استطعنا بفضل التقنيّات الموجودة في المستشفى إجراء عمليّةٍ لفتح بطن الطفل، واكتشفنا وجود ضمورٍ في الأمعاء الدقيقة لديه".
وتابع الربيعي أنّ "مسافة الأمعاء الضامرة طويلة، وتمتدّ من نهاية الأمعاء الدقيقة إلى المخرج"، موضّحاً "ستتمّ متابعة الطفل خلال الأشهر الستّة المقبلة، ليتمّ بعدها إجراء عمليّةٍ جراحيّة لسحب الأمعاء الدقيقة وربطها بالقناة الشرجيّة، وبذلك تنتهي معاناة الطفل".
وأشار الربيعي إلى أنّ "العمليّة تكلّلت بالنجاح وتمّ إخراج الطفل وهو بصحّةٍ تامّة ويمارس الرضاعة بشكلٍ طبيعيّ".
يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.