ووفقاً للنتائج الأولية، فقد حزب المحافظين 53 مقعداً في المجالس المحلية، وكسب حزب العمال المعارض الرئيسي مقعداً واحداً، وحزب الليبراليين الديمقراطيين 27 مقعداً.
والاقتراع المحلي هو أول اختبار انتخابي لجونسون منذ أن أصبح أول زعيم بريطاني في الذاكرة الحية يخالف القانون أثناء توليه منصبه، إذ جرى تغريمه الشهر الماضي بسبب حضوره تجمع عيد ميلاد في مكتبه في العام 2020، بما يخالف قواعد التباعد الاجتماعي المعمول بها آنذاك للحد من انتشار كوفيد-19.
وقال جون كيرتس، أستاذ العلوم السياسية في جامعة "ستراثكلايد"، إنّ "هذه النتائج تؤكد أنّ المحافظين عانوا قدراً من رفض الناخبين".
وستقرر الانتخابات التي أجريت يوم الخميس ما يقارب 7000 مقعد في المجالس المحلية، بما في ذلك جميع المقاعد في لندن واسكتلندا وويلز، وثلث المقاعد في معظم بقية أنحاء إنكلترا.
ويحتل "حزب الشين فين " في إيرلندا الشمالية الصدارة في استطلاع الرأي في المجلس المحلي، للمرة الأولى منذ 100 عام في تاريخ المقاطعة البريطانية التي يبلغ عدد سكانها 1,9 مليون نسمة.
وأظهرت النتائج أنّ حزب جونسون فقد السيطرة على معقله الرئيسي في لندن في منطقة واندسوورث، وذلك لأول مرة منذ العام 1978.
وستقدم الحصيلة الإجمالية، المقرر إعلانها في وقت لاحق اليوم الجمعة، أهم صورة للرأي العام منذ فوز جونسون بأكبر أغلبية لحزب المحافظين منذ أكثر من 30 عاماً في الانتخابات العامة للعام 2019.