وقال بهادري جهرمي في حوار مع التلفزيون الايراني مساء الخميس: ان هذه الحكومة تعتبر حكومة الشعب ، لذلك أعطت الأولوية لإطلاع الشعب على أي إجراء يتم اتخاذه في البلاد.
واضاف: ان الضغوط الخارجية تزيد من المصاعب الاقتصادية في البلاد، لذلك فان أهم برنامج الحكومة الحالية هو معالجة هذه المصاعب.
واوضح المتحدث باسم الحكومة إن إحدى الأولويات الرئيسية للحكومة هي القضايا الاقتصادية ، مضيفاً: لهذا السبب تم ذكر 12 قضية اقتصادية في وثيقة التطوير الحكومية. ربما يكون النقاش الأكثر شيوعًا في الحكومة هو القضايا الاقتصادية ، التي يتم فحصها باحترافية وخبرة ، ويمكن تقديم وصفة طبية لمعالجتها.
وقال: بدأت الحكومة الحالية عملها في ظل تضخم مرتفع ومن هنا ركزت على السيطرة على التضخم الاقتصادي في البلاد.
وأشار بهادري جهرمي ، إلى أن من مهام الحكومة دفع الإعانات بشكل عادل ، موضحا ان : التعامل مع التهريب مدرج على أجندة الحكومة ، لكن إن لم يتضح مصدر الفساد والتهريب ، فلن تنتهي هذه الدائرة ، وبالتالي فإن يجب معالجة مصدر الفساد.
وفي إشارة إلى الأمن الغذائي للبلاد ، قال: "في بعض الحالات ، مثل الأمن الغذائي للشعب ، لن تتساهل الحكومة مع من يمس ذلك، سواء في الداخل أو الخارج.
وحول جهود الحكومة للسيطرة على كورونا قال: في مجال التطعيم عملت الحكومة الحالية بجدية واليوم تراجعت الوفيات إلى 7 حالات فقط بينما في الدول الغربية وخاصة الولايات المتحدة ما زال العدد مرتفع ويصل إلى 1500 ، لذلك عندما تركز الحكومة على مشكلة معينة فانها تحلها، والامر كذلك يجري ايضا على صعيد السلع الأساسية.
وقال المتحدث: الحكومة عملت الكثير لتوريد السلع الأساسية واليوم ليس لدينا نقص في هذا المجال، بينما يواجه العالم الآن نقصًا وان أحد أسباب ذلك هو الحرب بين روسيا وأوكرانيا، ولكن هذه القضية لم ولن تعطل إمدادات الحكومة من السلع الأساسية.
وشدد على أن "من أولويات الحكومة القضاء على الفقر المدقع وهذه القضية ستمضي قدما بمساعدة الشعب". وتتمثل إحدى خطط الحكومة للقضاء على الفقر في الدفع المناسب للإعانات أو إصلاح نظام الدعم النقدي ، وكلما كان الدعم موجهاً بشكل أكبر ، انخفض الفقر.