جاء ذلك خلال لقاء الرئيس الافغاني الاسبق حامد كرزاي مع مساعد السفير الايراني في كابول حسن مرتضوي على اعتاب عيد الفطر السعيد.
واشار كرزاي الى الاخبار الواردة في الفترة الاخيرة حول حدوث بعض الاحتكاكات الحدودية بين ايران وافغانستان قائلا: ان ما استنبطه من سلوك واداء قادة وشخصيات السلطة الجديدة الموقتة هو انهم لا يريدون حدوث صدام مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وهم يؤكدون على التزام مبادئ حسن الجوار ويسعون في هذا المجال.
واضاف: من الممكن ان يكون هنالك بعض الافراد والعناصر المنفلتة والمخربة في بعض المناطق ومنها النقاط الحدودية المشتركة الذي يهدفون لضرب العلاقات واثارة الاشتباكات لذا يتوجب على الطرفين الحذر ومنع انشطة مثل هؤلاء الافراد.
وحول قضية المهاجرين الافغان قال: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تستضيف منذ عدة عقود من الزمن لغاية الان اعدادا هائلة من المهاجرين ونحن نتفهم ظروفها، ونامل بان تتوفر الارضية لعودتهم الى بلادهم مع عودة الامن والسلام وتحسن الاوضاع الاقتصادية في افغانستان.
وهنأ كرزاي الشعب والمسؤولين في ايران بمناسبة عيد الفطر السعيد وقال: نحن ندعو الجمهورية الاسلامية الايرانية للمبادرة، في ظل تعاون الدول والقوى الاقليمية، الى مساعدة افغانستان وان تدرج في جدول اعمالها قرارات واجراءات لتحسين اوضاع الشعب الافغاني.
وكان مساعد السفير الايراني في كابول حسن مرتضوي قد التقى ايضا رئيس المجلس الاعلى للمصلحة الوطنية السابق عبدالله عبدالله.