وأعلن حرس الثورة ذلك في بيان له بمناسبة تخليد ذكرى يوم القدس العالمي، مشددا على أن استمرار الانتفاضة واتساع نطاقها وانتشار عدم الأمن في مركز الكيان الغاصب للقدس يمكن اعتبارها من الهواجس التي تقض مضاجع هذا الكيان المهزوز وحماته.
ورأى البيان أن منطق المقاومة ودعم الشعب الفلسطيني الذي تعتمده إيران الإسلامية هو السبيل الوحيد لتسوية القضية الفلسطينية وطرد المحتلين الغاصبين من الأراضي المحتلة وعودة اللاجئين والمشردين الفلسطينيين إلى وطنهم وإجراء انتخابات حرة لتحقيق إرادة الشعب الفلسطيني في تحديد مصيره بنفسه.
وجاء في جانب من هذا البيان: إن القرار التاريخي والمبادرة الحكيمة والاستراتيجية والنظرة المستقبلية للإمام الخميني طاب ثراه في تسمية آخر جمعة من شهر رمضان المبارك يوما عالميا للقدس إنما تظهر بعد نظره، الأمر الذي يعتبر من مفاخر الشعب الإيراني لاداء إيران دورها في دعم الشعب الفلسطيني المظلوم وإشعال جذوة غضب الأمة الإسلامية بل البشرية كافة ضد الصهاينة المحتلين للقدس الشريف.
وأشار البيان إلى مرور 34 عاما على تسمية يوم القدس العالمي ومرور 74 عاما على تأسيس الكيان الصهيوني المجرم اللقيط في فلسطين، ورأى أن: كل المخططات والمؤامرات الرامية لتعزيز قوة هذا الكيان وتوفير أمنه قد فشلت بعد التطورات الأخيرة خاصة اشتعال جذوة الانتفاضة ضد كيان الاحتلال، ليبعث الأمل في النفوس بقرب انهياره، حيث يلفظ أنفاسه الأخيرة ويقترب من الزوال التام في القريب العاجل.