وفي اجتماع لمجلس إدارة وأعضاء جمعية الصداقة الإيرانية الصينية، وفي إشارة إلى تأكيد قائد الثورة الإسلامية آية الله الخامنئي على سياسة "التطلع إلى الشرق" اوضح بروجردي، بأن هناك إمكانات وفرص كبيرة لتوسيع العلاقات بين إيران والصين في المجالات الثقافية والعلمية والاقتصادية والتجارية، نظرا إلى الإرادة الجادة للحكومة الحالية في إيران للاستفادة القصوى من هذه القدرات لتعزيز العلاقات الودية وضمان المصالح الوطنية.

وأشار بروجردي أيضا إلى توقيع مذكرة بين إيران والصين مدتها 25 عاما وأهميتها الحيوية بإعتبارها تهيئ إمكانات هائلة للتحول في اقتصاد البلاد، مؤكدا أن الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وبعد أكثر من أربعة عقود على تشكيلها، قد حققت اليوم قدرة لا يمكن إنكارها في المنطقة وعلى الصعيد الدولي، موضحا انه رغم قدرة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، الا إن قضية الاقتصاد التي تعد إحدى الحلقات الحيوية في سلسلة قدرة البلاد بحاجة الى الدعم، ويمكن تحقيق ذلك إلى حد كبير من خلال الإمكانات والقدرات الكبيرة في العلاقات الثنائية بين طهران وبكين ومذكرة التفاهم الموقعة بين الجانبين.

وتطرق سفير ايران السابق لدى الصين، إلى العلاقات الطيبة بين جمعية الصداقة الإيرانية الصينية والعديد من المؤسسات الحكومية والثقافية والاقتصادية والتجارية، وقال ان الجمعية بذلت قصارى جهدها للمساعدة في توسيع وتعزيز العلاقات.

كما أشار بروجردي إلى الاهتمام الخاص للحكومة الثالثة عشر بنهج "التطلع إلى الشرق" وقال ان الأسس اللازمة لتوسيع وتعزيز العلاقات الودية والأخوية بين إيران والصين متاحة في جميع المجالات في الوقت الحالي.