وجاء في البيان الصادر يوم الجمعة: ان يوم 12 فروردين (1 نيسان/ ابريل 1979) كجزء خالد من تاريخ ايران وتجسيد الجمهورية وسيادة الشعب الدينية في الجمهورية الاسلامية الايرانية وتبلور ارادة الشعب الايراني الابي والشامخ، قد اعتبر حقا كاحد المصاديق العينية لـ"يوم الله" وعيد الشعب الايراني العظيم. يوم مبارك اصبح منعطفا في تاريخ ثورة الشعب الايراني العظيم وطليعة استقرار وتثبيت الجمهورية الاسلامية النابعة من اعوام من بطولات وتضحيات هذا الشعب الابي في الدفاع عن منجزاته الكبيرة، يوم خالد دخل التاريخ من خلال المشاركة الملحمية لشعب ايران الشامخ والصانع للتاريخ في الاستفتاء العام وتصويته الحاسم بنسبة اكثر من 98 بالمائة للجمهورية الاسلامية.
واضاف: ان المنجز العظيم لهذا العيد الكبير والنهضة الوطنية العملاقة هو تحقيق شعار الاستقلال والحرية والجمهورية الاسلامية وبداية مسار مبارك من سيادة الشعب الدينية في عالم كان في ذلك الحين مقسما بين ايديولوجيتي الشرق الشيوعي والغرب الراسمالي، منجز فريد يعد المعيار والميزان لحركة المسؤولين في كل هذه الاعوام على صعيدي السياسة الداخلية والعلاقات االخارجية.
وهنأت وزارة الخارجية بهذه المناسبة قائد الثورة والشعب الايراني الابي وحيت ذكرى الامام الخميني (رض) وشهداء الثورة الاسلامية، واكدت مرة اخرى التزامها الكامل بالاهداف السامية للبلاد والامام الراحل وقائد الثورة الاسلامية الحكيم، واكدت بانها سوف لن تتوانى عن بذل اي جهد لتحقيق مصالح ومنافع الشعب الايراني العظيم في خندق السياسة الخارجية وتنمية العلاقات المتوازنة والمتنوعة مع مختلف الدول خاصة الجارة منها، مشددة على انها ستبقى اكثر مما مضى ثابتة الخطى في خدمة التنمية والاعمار والتقدم في ايران الاسلامية وترسيخ اركان الدولة.