وفي كلمة له في محافظة يزد (وسط البلاد)، اشار وزير الامن الى تسمية قائد الثورة الاسلامية'>قائد الثورة الاسلامية للعام الهجري الشمس الجديد بانه عام "الانتاج القائم على المعرفة، وتوفير فرص العمل"، وقال" ونظراً للإمكانيات الكبيرة التي تتمتع بها البلاد في مختلف القطاعات وعزم الحكومة الشعبية الثورية والجهادية، فضلاً عن حسن التنسيق والتعاطف بين جميع المسؤولين، يجب علينا جميعاً أن نحاول جعل هذا الشعار حقيقة واقعية ومضاعفة جهودنا لتحقيق اهداف قائد الثورة في هذا الشأن.

واضاف: بامكان محافظة يزد، في ضوء الفرص والقدرات في مختلف القطاعات والظروف الإقليمية، أن تكون نموذجًا للمحافظات الأخرى في مجال الإنتاج وتوفير فرص العمل.

وتابع خطيب قائلا: لحسن الحظ، بفضل الله وبفضل جهود كل القوات المسلحة واجهزة الامن في البلاد، لدينا أمن مستقر، وهذا الأمن المستقر وفر ارضية مناسبة للأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية.

واضاف: أن العدو يسعى اليوم إلى استمرار العداء مع نظام الجمهورية الاسلامية والثورة الإسلامية من خلال حرب مركبة ومعرفية وبأدوات تكنولوجية وفضاء إلكتروني، لكن بتوجيهات من قائدنا الحكيم وتعاون جميع المسؤولين وابناء الشعب ستفشل هذه الاعمال العدائية كباقي المؤامرات بما في ذلك فتنة عام 2009.

واردف وزير الامن قائلا: ان الأميركيين الذين تكبدوا لسنوات عديدة تكاليف باهظة لمواجهة الجمهورية الاسلامية والثورة الإسلامية، يرحلون من المنطقة الآن في حالة إذلال، كما ان الكيان الصهيوني الذي لا يتمكن من ضمان أمنه ستبوء  مخططاته في المنطقة بالفشل.