وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الاربعاء حول الشبهات المطروحة في الاجواء الافتراضية بشان بعض السجناء الامنيين ومن ضمنهم نازنين زاغري، اكد جعفري دولت آبادي بانه على بعض الحكومات الغربية الامتناع عن التدخل في الشؤون القضائية الايرانية وقال، ان السيدة نازنين زاغري وعدد اخر من المحكومين باحكام ثقيلة مدانون بواحدة من اكبر الاتهامات.
وخاطب بعض الدول الغربية التي تدعي بانه لا يتم صون حقوق هؤلاء الافراد في ابسط القضايا قائلا، انه وفقا للتقرير الذي وصلني مساء امس فان اقصى الاهتمام مبذول تجاه هذا النوع من المحكومين والمتهمين فيما يتعلق بالاتصال مع الاسرة ومنح الاجازة (الموقتة للخروج من السجن) والامكانيات الطبية.
واعتبر مدعي طهران طرح مثل هذه المزاعم بانه ياتي فقط من باب اثارة الاجواء والشكوك ضد النظام القضائي الايراني واضاف، هنالك قاض مقيم في السجن سواء للجرائم العامة او الامنية ويتم اللقاء مع هؤلاء الافراد باستمرار ويحظون بافضل الظروف الممكنة من ناحية الاتصالات الهاتفية واللقاءات مع الاسرة والاستفادة من الامكانيات الطبية والعلاج خارج السجن.
ورفض جعفري دولت آبادي مزاعم الحكومة البريطانية الاخيرة حول نازنين زاغري وقال، ان المزاعم التي طرحتها الحكومة البريطانية اخيرا حول السيدة خانم زاغري لا صحة لها ونامل بان تقلع عن هذه الاتهامات الفارغة.