وأضاف الوزير الأرميني إن "شعب أرمينيا يريد تطبيع العلاقات مع تركيا، وينعكس هذا أيضاً في استطلاعات الرأي العام".
وأشار إلى أن هناك مشككين بتلك العملية في كل من أرمينيا وتركيا، وأضاف أن على المسؤولين من كلا الجانبين "اتخاذ موقف سياسي لحل هذه المشاكل".
وقال ميرزويان إنه تبادل مع نظيره التركي مولود تشاويش أوغلو "وجهات النظر حول بعض القضايا وآمل أن تؤخذ بالاعتبار".
جاء ذلك بعد لقاء جمع الوزيرين على هامش منتدى دبلوماسي بالقرب من مدينة أنطاليا التركية الواقعة على البحر المتوسط خلال زيارة نادرة لتركيا.
وفي إشارة إلى أن آخر زيارة رفيعة المستوى بين البلدين تمت منذ أكثر من 10 سنوات، قال ميرزويان إن "الزيارات المتبادلة يمكن أن تتم عندما تستمر عملية التطبيع ويتم الحصول على النتائج".
وكانت تركيا أغلقت حدودها مع أرمينيا عام 1993، في إظهار للتضامن مع حليفتها أذربيجان، التي كانت تخوض صراعاً مع أرمينيا بشأن منطقة ناغورني قره باغ.
وقبل أيام، أعلن وزيرا خارجية تركيا وأرمينيا أن "بلديهما اتفقتا على المضي قدما في الجهود الرامية إلى إقامة علاقات دبلوماسية دون شروط، ومواصلة جهود التطبيع التي يمكن أن تؤدي إلى إعادة فتح حدودهما المشتركة للتجارة المتبادلة".