وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء العراقي، في بيان، أن لودريان أشار خلال استقبال عبد المهدي له في بغداد، إلى "زيارة مرتقبة للرئيس الفرنسي ماكرون إلى بغداد لتأكيد الدعم وتطوير علاقات الصداقة والتعاون والشراكة القائمة بين البلدين"، لكنه لم يذكر موعدا محددا لهذه الزيارة.
وقال لودريان، بحسب البيان:"جئنا لنعلن دعمنا الكامل للعراق ولحكومته، ولنعبر عن إرادة فرنسا بتوسيع العلاقات مع العراق".
وأضاف "فرنسا ستمضي قدما بعلاقات الشراكة والتعاون مع العراق ودعم الحكومة العراقية التي تقود العراق بنجاح".
وتابع الوزير الفرنسي قائلا:"العراق أصبح لاعبا أساسيا في الاستقرار، وسياسته قائمة على النأي عن الصراعات، وحفظ سيادته وقراره الوطني".
من جهته، شكر عبد المهدي، فرنسا، على موقفها بشأن إلغاء الديون المترتبة على العراق لنادي باريس، واقترح توأمة مدينتي باريس وبغداد.
وقال عبد المهدي في بيانه عقب استقباله لودريان، إن "فرنسا بلد صديق للعراق، والعلاقات معها مهمة جدا لمكانتها ودورها القوي والمتميز"، مؤكدا "نتطلع لمساهمة وحضور وتعاون أوسع في مجالات الاقتصاد والخدمات والثقافة والتعليم، استمرارا لموقف فرنسا إلى جانب العراق في حربه ضد داعش، والمضي بالتنسيق والتواصل حول دعم الأمن والاستقرار في المنطقة"
وأضاف رئيس الوزراء العراقي أن "التجربة الديمقراطية في العراق تتعزز وتحقق تقدما لصالح جميع العراقيين"، لافتا إلى أن "داعش ليست صناعة عراقية، وإنما هي صناعة فكر متخلف ومتطرف"، داعيا "لبناء توازنات تدعم الاعتدال والوسطية والقيم المدنية".
المصدر : وكالات