وأضاف بايدن: "قواتنا لم ولن تدخل في نزاع مع القوات الروسية في أوكرانيا. نحن لن نرسل قواتنا إلى أوروبا كي تقاتل في أوكرانيا، بل لحماية حلفائنا في الناتو في حال قرر بوتين مواصلة التحرك نحو الغرب.
وأشار بايدن إلى أنه تمت تعبئة القوات البرية والأسراب الجوية والسفن الحربية للدفاع عن دول الناتو، بما في ذلك بولندا ورومانيا ولاتفيا وليتوانيا وإستونيا.
وشدد بايدن على أن الولايات المتحدة وحلفاءها سيدافعون عن كل شبر من أراضي الناتو بقواتهم المشتركة.
هذا وأكد المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأمريكية، العقيد ديفيد باتلر لصحيفة "ديلي كولر" الأمريكية، أن رئيس الأركان الجنرال سيزور بروكسل ومن ثم سيتوجه لزيارة "عدد من الدول في الجناح الشرقي للناتو".
ومن المتوقع أيضا أن يزور ميلي مدينة شتوتغارت الألمانية حيث يقع مقر القيادة الأوروبي للقوات الأمريكية.
وأضاف باتلر أن "الخطط لا تزال قيد الإعداد"، ولم يتم الكشف عن تفاصيل الجولة لاعتبارات أمنية، مشيرا إلى أن ميلي يعتزم إجراء محادثات مع رؤساء الأركان لحلفاء واشنطن، وتفقد القوات الأمريكية في أوروبا ولقاء قيادتها.
وأشارت الصحيفة إلى أن ميلي يفضل التواصل مع القيادات العسكرية للحلفاء بشكل شخصي بدلا من الاتصال عبر الفيديو من البنتاغون، لأن ذلك سيتيح له الإمكانية للإطلاع على الأحداث بشرق أوروبا ورؤية الحلفاء لها بشكل مباشر.
ويأتي ذلك على خلفية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا التي انطلقت في 24 فبراير الماضي.