أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين ساكي، اليوم الأربعاء، أنّه "تحقق تقدم ملحوظ بشأن مفاوضات فيينا"، مضيفةً "إننا قريبون من التوصل لاتفاق".
وأشارت ساكي إلى أنّ "هناك العديد من القضايا الصعبة التي لم يتمّ حلها والوقت ضيق للوصول إلى اتفاق على ضوء تقدم البرنامج النووي الإيراني".
وأكدت أنّ بلادها اقتربت من التوصل لاتفاق، و"لكن هناك الكثير من الأمور التي ينبغي حلّها"، معتبرةً أنّه "إذا أبدت إيران جدية، فإننا سنقابلها بالعودة إلى الامتثال لخطة العمل المشتركة خلال أيام".
ولفتت ساكي إلى أنّ "أصعب المفاوضات هي التي تتعلق بآخر الجوانب من الاتفاق".
وفي وقت سابق يوم أمس، أشار وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، إلى أنّ قضايا قليلة لكنها مهمة جداً ما زالت باقية في مفاوضات فيينا بين إيران ومجموعة "4+1"، مؤكداً: "لن نعبر من خطوط إيران الحمر في المفاوضات مهما كانت الظروف".
وأضاف -خلال مؤتمر صحفي مع نظيره العماني بدر بن حمد البوسعيدي في طهران- إنه يتعين على الدول الغربية إتباع نهج واقعي في المفاوضات لتسوية الأمور المتبقية.
بدوره، أفادت مصادر إعلامية أن "المسألة الأساسية العالقة في محادثات فيينا هي مسألة الضمانات".
وقال مندوب الصين في مفاوضات فيينا، يوم الثلاثاء، للصحافيين: "نحن فعلاً في المرحلة الأخيرة، وأمامنا خطوة صغيرة فقط تفصلنا عن الاتفاق النهائي".
وقال دبلوماسيون من الأطراف المشاركة في المفاوضات إنهم دخلوا مرحلة حاسمة؛ إذ ذكر مبعوث روسي الثلاثاء أن المحادثات شارفت على الانتهاء.
لكن إعلان وزارة الخارجية الإيرانية عودة كبير المفاوضين علي باقري كني إلى طهران في "رحلة قصيرة" يشير إلى أن الاتفاق ليس وشيكا.