وخلال استضافتهم في الجامعة الإسلامية، التقوا بالأستاذ والعضو في هيئة التدريس بجامعة العلوم الإسلامية الرضوية الدكتور "محمد موسوي بايكي" في لقاء علمي شهد نقاشاً فكرياً عن أهمية وضرورة وجود حجة الله على الأرض.
وقال "موسوي بايكي": إن وجود أول إنسان على وجه الأرض هو أول حجة لله، وأن سلسلة الحجج لم تنقطع على الأرض، ولكن تختلف درجاتهم وذلك حسب ما جاء في القرآن الكريم، مشيرا إلى أن الرسول الأكرم محمد (صلى الله عليه وآله) هو الأعلى درجة بين حجج الله تعالى، وأنه خاتم الأنبياء الذي أنتهى نزول الوحي من بعده.
وأوضح: عند قول خاتم الأنبياء ونهاية الوحي، لا يعني أن حجة الله في الأرض قد انتهت، بل أن أهمية وجود حجة الله على الأرض أصبحت ضرورية بعد نهاية الوحي، وذلك نظرا لما يمر به العالم من مشاكل وظروف، وأن المسلمين يؤمنون بوجود الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، والذي سيظهر في موعده المحدد وسيملأ العالم عدلا وسينصر المظلوم على الظالم.
وشرح أستاذ جامعة العلوم الإسلامية الرضوية مهمات الإنسان المسلم قبال إلامام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، حيث أن على كل مسلم ومسلمة اتباع التعاليم الدينية الصحيحة، والابتعاد من المحرمات والمعصية، كي يصب ذلك بصالحهم وبصالح المجتمع الذي يعيشون فيه، كما أنهم من خلال أعمالهم هذه يمهدون لظهور الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف).
وأضاف: أن على كل مسلم ومسلمة التعرف على سيرة ومسيرة الإمام الحجة (عجل الله تعالى فرجه الشريف)، كما عليهم اتخاذ هذه السيرة كأسوة وأسلوب لحياتهم، حيث أن سيرة أهل البيت الأطهار (عليهم السلام) هي أفضل أسوة لكل مسلم على وجه الأرض.
واعتبر الدكتور "موسوي بايكي": أن تعريف سيرة ومسيرة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) وظيفة كل إنسان مسلم، وخلال نشرهم لهذه السيرة المباركة، يجب عليهم الابتعاد عن المعلومات الغير رصينة، كي لا تكون أي شبهة في سيرته المقدسة.