ونقل موقع الخارجية عن وانغ إي قوله، خلال المحادثة الهاتفية مع بلينكن: "اليوم، في القرن الحادي والعشرين، على جميع الأطراف أن يتخلّوا تماماً عن عقلية الحرب الباردة، وإنشاء آلية متوازنة وفعالة ومستدامة للأمن الأوروبي عن طريق التفاوض".
وأضاف أنه "يجب أخذ المخاوف الروسية المشروعة في مجال الأمن على محمل الجد، والعمل على تبديدها"، معتبراً أنه "لا يمكن ضمان الأمن الإقليمي عبر تعزيز أو حتى توسيع كتل عسكرية".
من جهته، ادّعى وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أن عدواناً روسياً على أوكرانيا يهدّد الأمن والاقتصاد العالمي، كما قال الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية نيد برايس.
وكانت بكين قد نفت مزاعم نشرتها وسائل إعلامية أميركية عن طلب الرئيس الصيني من نظيره الروسي تجنّب مهاجمة أوكرانيا، خلال الألعاب الأولمبية، ووصفتها بالمستفزّة.
وعن محاولة توتير العلاقات الصينية الروسية، تحدثت صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية قبل أيام عن أن الغرب "بنيّاته السيّئة يحاول إثارة الخلافات بين بكين وموسكو"، معتبرة أن مواقف الولايات المتحدة بشأن الأزمة الروسية الأوكرانية مختلفة تماماً عن مواقف الاتحاد الأوروبي.
ووفقاً للصحيفة، فإن محللين قالوا إن "المعلومات المضللة حول الأزمة الأوكرانية التي يجري تداولها على نطاق واسع بين بعض وسائل الإعلام الغربية، بما في ذلك "بلومبرغ"، يمكن أن تؤثر في الثقة المتبادلة بين الصين وروسيا، وهذا يعكس النيّات السيّئة للقوات الغربية التي تحاول إثارة الخلافات بين بكين وموسكو".