ورفضت بيلين بيان قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي، الحزب الذي يسيطر على الإقليم، بأنها نفذت انسحابا استراتيجيا من إقليمي أمهرة وعفر. وعرضت ما قالت إنها سلسلة من الانتصارات العسكرية للجيش على قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي.
وقالت الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي إن قواتها انسحبت من أمهرة وعفر، واصفة ذلك بأنه “فتح مبين للسلام” وكتبت خطابا إلى الأمم المتحدة تضمن سلسلة من المطالب.
وقالت بيلين في مؤتمر صحافي تم بثه مباشرة عبر يوتيوب “مثلما رأينا في الأسابيع الأخيرة حققت قوات الدفاع الوطني والقوات المتحالفة معها من إقليمي عفر وأمهرة مكاسب كبيرة في سبيل إنهاء احتلال الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي لكثير من بلدات أمهرة وعفر”.
وقالت “ما زلنا في المراحل النهائية من هذه العملية الأخيرة… الهدف هو التأكد من إخراج قوات الجبهة الشعبية لتحرير تيغراي من إقليمي أمهرة وعفر”.
وأضافت “لا يزال هذا جاريا لأنه ما زالت هناك بعض العناصر في جيوب معينة، ينبغي إخراجها بالكامل”.
وكان من نتائج الحرب في إثيوبيا، ثاني أكبر دول إفريقيا سكانا، على مدى 13 شهرا زعزعة استقرار منطقة مضطربة بالفعل ولجوء 60 ألف إثيوبي إلى السودان وسحب القوات الإثيوبية من الصومال الذي مزقته حرب داخلية، وتدخل قوات من إريتريا المجاورة.