وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية، إن "روسيا تواصل التصعيد، ولم تتراجع عن تعزيز انتشارها العسكري" عند الحدود. وشدد على أن واشنطن وحلفاءها يراقبون الأوضاع "عن كثب".
وحذّر المتحدث باسم الخارجية الأميركية من أن "أي عدوان ضد أوكرانيا ستكون له عواقب وخيمة وكلفة باهظة"، مكرراً التلويح بـ"عقوبات غير مسبوقة" سبق أن هدّدت الولايات المتحدة وحلفاؤها بفرضها على موسكو.
وتابع: "نحضّ روسيا بشدة على الانخراط في احتواء التصعيد عبر سحب قواتها من المناطق القريبة من الحدود مع أوكرانيا"، وقال إن "هدفنا هو احتواء التصعيد من خلال الدبلوماسية".
وأكد أن "الولايات المتحدة مستعدة للانخراط في المسار الدبلوماسي في يناير/كانون الثاني عبر قنوات عدة".
يأتي ذلك في وقت أفادت ألمانيا بأنها رصدت "تحركات عسكرية" جديدة من جهة روسيا. بينما قالت قناة "دوم" التلفزيونية الأوكرانية،الأربعاء، إن الجيش الأوكراني أجرى مناورات قتالية باستخدام صواريخ جافلين الأميركية المضادة للدبابات في منطقة صراع مع انفصاليين في شرق البلاد، بينما يتصاعد التوتر مع روسيا.
وقال أوليسكي دانيلوف، أكبر مسؤول أمني في أوكرانيا، الأربعاء، إن قرابة 122 ألف جندي روسي على بعد 200 كيلومتر من حدود أوكرانيا.
وكان دانيلوف قد صرح الأسبوع الماضي، أن روسيا ستحتاج من 500 ألف إلى 600 ألف جندي، على الأقل، على الحدود لإبقاء الوضع تحت السيطرة في حالة الهجوم.
وتسلمت أوكرانيا، التي تسعى للانضمام إلى حلف شمال الأطلسي، منذ عام 2018 سلسلة شحنات من الذخائر وصواريخ جافلين الأميركية، الأمر الذي أدى إلى انتقادات من جانب موسكو.