وناقش الطرفان التطورات الحاصلة على الساحة الفلسطينية، ولا سيما المواجهات التي يخوضها أهلنا والمقاومة في الضفة والقدس المحتلتين، والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ العام 1948. وتم التأكيد على أن المقاومة ضد الاحتلال هي السبيل الوحيد لاستعادة الأرض والدفاع عن الشعب والمقدسات، وما جرى في معركة "سيف القدس" يبيّن أن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده مجمع على خيار المقاومة.
وقد تباحث الجانبان في آفاق المقاومة وسبل مواجهة العدو الصهيوني، وأشارا إلى أن تهديدات الاحتلال الصهيوني للمقاومة في غزة ولبنان لن تجدي نفعًا، وأن المقاومة التي تُعدّ العدة وتطور قدراتها لن تخيفها تهديدات الاحتلال الجوفاء، وأنها مستمرة في طريقها حتى دحره عن كل الأرض الفلسطينية المحتلة.