وكتب خطيب زاده في تغريدة له على تويتر الاربعاء: اي بيان يصدر حول الاتفاق النووي لا تتم الاشارة فيه الى تقصير اميركا، اما يكشف فقط ذروة الجهل لدى مصدريه تجاه الحقيقة.
واضاف: لو ارادت الترويكا الاوروبية ان تؤخذ جديا كشريك منصف فعليها ان تتصرف كشريك منصف.
وتابع خطيب زادة: ان الاتفاق النووي "اصبح فارغا من الداخل" حينما لم تتحقق المنافع الموعودة. تلك المنافع يجب ان تتحقق تاليا.
ويوم الاثنين اصدر ممثلو "الدول الأوروبية الثلاث" في مفاوضات فيينا المانيا وفرنسا وبريطانيا بيانًا عقب لقائهم مع روبرت مالي.
وجاء في البيان: "لقد أمضينا ساعات طويلة في المفاوضات، وجميع الوفود ضغطت على إيران لتكون معقولة في تفاوضها" حسبما جاء في البيان.
واضاف: "جراء التقدم السريع في برنامج إيران النووي فإن الاتفاق النووي سيغدو قريباً "قذيفة فارغة"" وفق وصف البيان.
وادعوا بانهم يضيعون وقتا ثمينا "في مناقشة مواقف إيرانية جديدة لا تتماشى مع خطة العمل الشاملة المشتركة أو تتجاوز ما تنص عليه".
وياتي طرح هذه المزاعم في الوقت الذي لم يذكر الطرف الغربي بالتحديد اي جزء من مطالب ايران يتجاوز ويتعارض مع الاتفاق النووي، كما ان جر القضايا الى الاجواء الاعلامية دليل على عدم جدية الطرف الغربي في المفاوضات.