ويمثل هذا الأمر منعطفاً مفاجئاً آخر في النزاع المستمر منذ 13 شهراً والذي أودى بحياة الآلاف وتسبب بأزمة إنسانية عميقة في شمال ثاني أكثر دول إفريقيا سكانا.
وقال أحد السكان في تصريح صحفي إن "متمردي (جبهة تحرير شعب تيغراي) موجودون في وسط المدينة، لم تقع معارك".
وقال آخر: "لقد عادوا.. إنهم هنا"، مضيفاً أنهم "جاؤوا على ما يبدو من الشرق من جهة مدينة ولديا".
وفي وقت سابق الأحد، أعلنت القيادة العسكرية لـ"جبهة تحرير شعب تيغراي" أن مقاتليها "شنوا هجمات مضادة شاملة" في نقاط عدة، وخصوصاً على طول الطريق التي تربط بين غاشينا ولاليبيلا في إقليم أمهرة.
وأضافت أن "قواتنا دافعت أولا ثم شنت هجمات مضادة على القوة الهائلة التي كانت تهاجم جبهة غاشينا والمناطق المجاورة لها، ونجحت في تحقيق انتصار مجيد".