وقال ضرابي: إن هذا النظام المتكامل يضم جميع مكتبات وأرشيف 57 مركزا علميا على مستوى إيران والعتبة الرضوية المقدسة، حيث أنه يعمل على تسهيل تقديم هذه المصادر العلمية للباحثين والمهتمين بها وفي نفس الوقت لم يتعارض مع الإدارة المستقلة لهذه المكتبات.

من جهته أكد وكيل متولي العتبة الرضوية مالك رحمتي، على أهمية الفضاء الافتراضي واستخدامه الصحيح، حيث يمكن تقديم الخدمات العلمية والثقافية المطورة من خلال مثل هذه الأنظمة الحديثة التي تسهل استخدام المكتبات الإلكترونية.

وأضاف رحمتي أن على مراكز العتبة الرضوية العلمية، الاهتمام بثلاثة فئات في مجال الصحة عبر التوعية وتقديم الخدمات وهي: الصحة الجسدية التي يمكن الحصول عليها من خلال الغذاء السليم والتمارين الرياضية، والصحة الدينية التي تتجلى في العبادة ودراسة سيرة أهل البيت الأطهار (عليهم السلام)، والصحة النفسية التي تكمن في قراء الكتب والمطالعة.

جدير بالذكر أن مكتبة العتبة الرضوية المقدسة تحتوي على 168 ألف كتاب ونسخ خطية ونقوش حجرية، كما أنها تمتلك أكثر من مليون مصدر علمي مطبوع و57 مكتبة فرعية تقدم لعموم المواطنين الخدمات المتعددة في مجال المكتبات.