وقالت الصحيفة واسعة الانتشار، إن هؤلاء يعزون ذلك إلى أن السعودية استحوذت عليه، وهي صاحبة سجل مزري بحقوق الإنسان.
وأشارت إلى أنهم يرون في نيوكاسل بأنه ليس بحالة جيدة، ولا يزال لا يملك هيكل فني حقيقي.
كما قالت شبكة "Football365" الفرنسية إن صندوق الاستثمارات في السعودية يشعر بخيبة أمل من تدني مستوى نادي نيوكاسل يونايتد الإنجليزي الذي استحوذ عليه مؤخرا.
وذكرت الشبكة الشهيرة في تقرير لها، أن الرياض وجدت أن النادي الإنجليزي يعاني من القيود الكثيرة داخل إنجلترا.
وأوضحت أن السعودية وبعد أن أدركت عدم جاذبية نيوكاسل أعادت فتح ملف شراء نادي إنتر ميلان الإيطالي.
ونبهت الشبكة إلى أن خيبة أمل ولي العهد محمد بن سلمان كلفت السعودية مبلغ 400 مليون$.
وشن نادي "برايتون" الإنجليزي المنافس الشرس لنادي "نيوكاسيل يونايتد" هجومًا واسعًا على السعودية لامتلاكها النادي، مؤكدا أنه محاولة لنسيان تعرض مواطنيها للقمع ومنع حرية التعبير وإعدامهم.
وقال النادي في بيان، إن سر السعودية على "نيوكاسل" جاء كمحاولة جعل الناس ينسون مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وأكد أن السعودية حاولت حرف الأنظار عن أي انتقادها سواء أكانوا صحفيين أو مواطنين يتعرض للسجن والتعذيب وحتى القتل أحيانًا.
ونبه النادي إلى أنه يحرف الأنظار أن 61 ألف شخص بالسعودية يقدر أنهم يعيشون في ظل العبودية الحديثة.
وكذلك للإلهاء عن تواصل تطبيق أحكام الإعدام مرة كل يومين، ودورها في الحرب والأزمة باليمن الأسوأ بأي مكان في العالم.
وبين أن شراء السعودية لنيوكاسل هو غسيل رياضي، وهو مفهوم كان موجودًا منذ أكثر من عقد من الزمان.
وقال النادي إنه المكان الذي تشتري فيه دولة غنية فريقًا رياضيًا بهدف تحويله لفريق ناجح.
واستشهد النادي بمثال شراء أشهر "مانشستر سيتي"، إذ جلبت أبوظبي مواطنيها عام 2008، وأنفقت مليارات الجنيهات الاسترلينية من أموال النفط بالنادي.
وختم: "الأندية الأضعف ستنهار، وتختار الرضوخ لمطالب أموال النفط، بدلاً من دعم المشجعين مدى الحياة الذين تمسكوا بفريقهم في السراء والضراء".
ومن المقرر أن يبرم نيوكاسل صفقة تعاقد مع المدرب الإسباني "أوناي إيمري" مع نهاية الأسبوع الحالي، بتوجيه من ملاكه السعوديين.