ورغم الظروف الأمنية المشددة التي رافقت الانتخابات النيابية، إلا أنه نقل إلى بغداد ليقف أمام القضاء، مدليا باعترافات حساسة ومهمة، تنفرد صحيفة "القضاء" بعرضها.
لم يكن "حامد" نائب زعيم تنظيم داعش أبو بكر البغدادي فحسب، بل كان "رجل المال" واهم ركائز بناء التنظيم الإرهابي، الذي استغل احتياطيات الوقود الأحفوري في العراق وسوريا لضمان استمرار التنظيم الإرهابي.
من مواليد عام 1974 يكنيه التنظيم بـ"حجي حامد" أو "أبو آسيا"، انضم لما يسمى "حركة التوحيد والجهاد" منذ 2004، ليتدرج في حركات إرهابية عدة آخرها "داعش"، ترأس أهم مؤسسات ودواوين التنظيم في العراق وسوريا، وأدار موازناته المالية.
يعرض "القضاء" اعترافاته، متحدثا عن "بيت المال" ومسؤوليته عن تجهيز مصروفات ضرب القوات الأمنية العراقية والسورية والمكافآت عن العمليات المفخخة، فضلاً عن بيانه للتقسيمات الإدارية لداعش.