وقام اللواء حسين سلامي القائد العام للحرس الثوري يرافقه اللواء علي رضا تنكسيري، قائد بحرية الحرس الثوري، بزيارة المراكز والوحدات الموجودة في جامعة الإمام الخامنئي لعلوم وتكنولوجيا البحار وشارك في مراسم تخليد ذكرى الشهداء المجهولين.
ووصف اللواء سلامي، أساتذة وطلاب جامعة الإمام الخامنئي، بانهم صانعو المستقبل للقوة الدفاعية الإيرانية في البحار، مؤكداً أن الحرس الثوري لن يسمح لأحد بالعدوان على الجمهورية الاسلامية، وقال: مقاومة الشعب الايراني المسلم ودعمه للمواقف العادلة قضى على مؤامرات العدو.
واعتبر القائد العام للحرس الثوري أن الثورة الإسلامية في إيران تحقيق للسنن الإلهية، واضاف: في سياق الثورة، أرسى الله سنة انتصار المستضعفين على المستكبرين وأن يرثوا الأرض وسنة تحقيق العدالة الإلهية.
وأشار اللواء سلامي الى أنه قبل الثورة، كانت جميع هياكل القوة قد بناها الآخرون، وقال: أي أن أسس قوتنا كانت في أيدي الآخرين، ولكن بعون الله بعد الثورة الإسلامية امتلكنا هذه القوة والتكنولوجيا والأعداء يخافون من ذلك.
واردف قائلا: لكي نكون مستقلين، نحتاج إلى الاستقلال في العلوم والتكنولوجيا وتوليد الطاقة والاقتصاد والثقافة، وهي المؤشرات الرئيسية لهوية المجتمع.
وشدد القائد العام للحرس الثوري الإيراني على أنه لا ينبغي لأحد سوى الشعب الايراني أن يقرر مصيره، وقال: هذه رسالتنا إذا أراد أي أحد أن يقرر مصيرنا، فسوف نتصدى له بحزم.
وأردف اللواء سلامي: تعزيز قدراتنا لا يمكن إيقافه ويجب على الجميع معرفة هذه الرسالة، لن نسمح لأحد بالتدخل في شؤون بلادنا.
ومضى قائلا: أننا اليوم بحمد الله حافظنا على هيمنتنا البحرية ووسعنا مجالنا البحري، مضيفا: اليوم نمتلك تقنيات بحرية حديثة.
واضاف القائد العام للحرس الثوري: بالرغم من كل المؤامرات والحقد الا أن اجراءات الحظر المعادية تسببت في الثقة بالنفس والاعتماد على القدرات الداخلية وتطور البلاد، واليوم حققنا الاكتفاء الذاتي في كثير من القضايا المهمة برعاية الله والتوجيهات الحكيمة لقائد الثورة وجهود شبابنا الملتزم.
وفي جانب آخر من كلمته، وصف اللواء سلامي السفن بانها البنية التحتية المرنة للقوات البحرية الايرانية، وقال: نمتلك التكنولوجيا لتحسين جودة السفن الحربية وهذه آفاق دقيقة وصائبة والسفن هي الهوية الحقيقية لتكتيكاتنا التي تحمل رسائل استراتيجية في البحار.