وأكد لافروف أن حلف الناتو والولايات المتحدة يواصلان سياسات "ردع روسيا"، وهذا يشمل "خطوات عدوانية إلى حد كبير تجاه بلادنا".
وقال: "كانت هناك أمثلة كثير على ذلك في الأيام الأخيرة، بما فيها انتشار القوات الإضافية في مياه البحر الأسود، وإرسال السفن الحربية بأعداد غير اعتيادية إلى المنطقة".
وأشار لافروف إلى أن قضايا الاستقرار الاستراتيجي تم بحثها خلال الاجتماع الوزاري بصيغة "2+2" لروسيا وفرنسا، اليوم الجمعة، في باريس، بما في ذلك "في سياق انسحاب امريكا من معاهدة الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ومن معاهدة السماء المفتوحة".
وتابع: "أكدنا عزمنا على مواصلة التمسك بالموقف المتزن، وعدم خلق مشاكل مفتعلة، لكننا سنرد بالطبع على الخطوات غير الودية التي سيتخذها الغرب، وسنرد بالمثل أو بإجراءات غير متناسبة في حال الضرورة".
هذا، وقد أجرى وزيرا الخارجية والدفاع الروسيان سيرغي لافروف وسيرغي شويغو مفاوضات مع نظيريهما الفرنسيين جان إيف لودريان وفلورانس بارلي في باريس، تطويراً للقاءات التي عقدت بهذه الصيغة في عام 2019.