ولفت "عبد اللهيان"، في اتصال هاتفي اليوم الاثنين مع وزيرة الخارجية البريطانية السيدة "ليز تروس"، بأن معظم الاتفاقات التجارية بين البلدين لم تدخل حيّز التنفيذ في مرحلة ما بعد الاتفاق النووي.
وأضاف: إن رفع مستوى التعامل التجاري وتسهيل التعاون المالي الثنائي يتطلب المزيد من الخطوات والاجراءات من حانب لندن.
كما ذكّر بالديون القديمة المستحقة على ذمة بريطانيا قبال ايران، وحق الشعب الايراني في استيفاء هذه المبالغ؛ ومطالباً لندن باتخاذ مايلزم لتسديدها فوراً.
وعلى صعيد الاتفاق النووي فقد حمّل عبد اللهيان، امريكا مسؤولية الظروف الراهنة؛ مصرحا ان هناك اطراف اخرى تنصلت عن واجبها واتخذت جانب الصمت على اجراءات واشنطن، لتسهم في وقوع ما يجري حالياً.
وربط وزير الخارجية، نجاح مفاوضات فيينا بالغاء الحظر تماما وعودة كافة الاطراف الى تعهداتها، بالاضافة الى تقديم ضمانات أساسية حول تنفيذ نتائج المفاوضات والتأكد من صدقية اجراءات الطرف المقابل.
من جانبها، اعربت وزيرة الخارجية البريطانية عن ارتياحها لتحديد تاريخ اجتماع اللجنة المشتركة للاتفاق النووي؛ واكدت على حرص الترويكا الاوروبية لتحقيق التقدم في هذه المفاوضات.
وحسب ما أفادت به الدائرة الاعلامية لوزارة الخارجية اليوم، فقد استعرض "امير عبد اللهيان" خلال الاتصال الهاتفي مع نظيرته البريطانية، القضايا القنصلية بين البلدين، وسبل ارسال المساعدات الانسانية والدولية الى الشعب الافغاني وتشكيل حكومة شاملة في هذا البلد، والمستجدات حول الظروف المزرية المفروضة على اليمن مع وضرورة رفع الحصار عن شعبه و وقف تحركات نقض حقوق الانسان في البحرين.
كما اعربت الوزيرة البريطانية عن املها بالشفاء العاجل لنظيرها الايراني.