وقال أخصّائيُّ جراحة الوجه والفكّين في المستشفى الدكتور رضوان الطائي: "استعاد الشابُّ العشرينيّ (محمد) شكل وجهه الطبيعيّ، وتمكّن من التنفّس بشكلٍ أفضل بعد العمليّة التقويميّة التي أجريناها له، لإعادة فكّه الأعلى الذي بيّنت الفحوصاتُ الطبّية أنّه مصابٌ بالضمور ومنحرفٌ عن الفكّ الأسفل، ممّا سبّب له مشاكلَ وظيفيّة وشكلاً غير طبيعيّ".
وأشار الطائي إلى أنّ: "العمليّة استُخدِمت فيها أدواتٌ جراحيّة حديثة تورّدت مؤخّراً للعراق، وقد ساعدت في إنجاز إعادة وتقويم الفكّ الأعلى للمريض، وتعديل الحاجز الأنفيّ لديه من دون جروح معقّدة، وهذا ما يُميّزها عن غيرها".
وأكّد جرّاحُ الوجه والفكّين على: "عدم حدوث أيّ مضاعفاتٍ لدى الشاب (محمد) خلال وبعد العمليّة، وقد غادر المستشفى عقب رقود يومَيْن فيه لغرض متابعة وضعه الصحّي، إذ غادر وهو على ما يُرام".
يُشار إلى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً إلى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالةٍ مرضيّة.