وتعهد البرهان، بإكمال هياكل السلطة الانتقالية والتحول الديمقراطي في أقرب وقت ممكن، حتى تتحقق قيم العدالة والحرية والسلام، واشار الى ان حمدوك هو اول المرشحين لمنصب رئيس الوزراء، واكد ان هناك مفاوضات مستمرة معه على ان يستكمل المشوار.
وأعلن البرهان، الاثنين الماضي، حل مجلس السيادة والحكومة وفرض حال الطوارئ في البلاد، بعدما أوقفت السلطات العسكرية معظم الوزراء والمسؤولين المدنيين في السلطة، فيما تتصاعد الضغوط الدولية من أجل عودة المدنيين الى السلطة.
وحاول الجيش استيعاب الانتقاد الدولي عبر إعادة حمدوك، الذي كان بين الموقوفين، الى منزله، بعد تشديد دول غربية والأمم المتحدة على ضرورة الإفراج عنه.
لكن مكتبه قال إنه لا يزال "تحت حراسة مشددة"، مشيرا الى أن "عددا من الوزراء والقادة السياسيين ما زالوا قيد الاعتقال في أماكن مجهولة".