جاء ذلك في بيان للحركة، رحبت فيه بالتقرير الصادر عن مجموعة العمل التابعة لمجلس حقوق الإنسان، والذي اعتبرت أن استمرار السلطات السعودية في حرمان المعتقل محمد الخضري وابنه هاني، من الحرية "إجراءً تعسفيًا".
وأوضحت الحركة أن اللجنة أكدت في تقريرها الذي رفعته لمجلس حقوق الإنسان، أن حالة الخضري وابنه هاني تنطبق عليها وصف "الاحتجاز التعسفي"، كما وثقت تعرضهم للتعذيب وحرمانهم من شروط المحاكمة العادلة، داعية النظام السعودي للإفراج عن كل المعتقلين الفلسطينيين.
وشددت المجموعة في تقرير لها صدر في أعقاب دورة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة 91، المنعقدة في سبتمبر الماضي، أن "الحقوق الإنسانية الأساسية للمعتقلين الفلسطينيين في السجون السعودية قد انتهكت، وأن العلاج المناسب هو الإفراج عنهم فوراً، ومنحهم حقا واجب النفاذ في التعويض والتعويضات الأخرى".