وأضافت في بيان أن بعثة المراقبين وصلت أمس الأحد إلى العراق لتشارك في تقييم مختلف جوانب العملية الانتخابية، بما في ذلك الحملات الانتخابية للمرشحين والاقتراع وعد وفرز الأصوات.
وكان مستشار رئيس الوزراء العراقي لشؤون الانتخابات، عبد الحسين الهنداوي، قد أعلن تسلّمَ بلاده طلبات من دول راغبة في المشاركة في مراقبة الانتخابات.
وقال الهنداوي، إن "الأمم المتحدة سترسل أكثر من 130 مراقباً دولياً، يُضاف إليهم مراقبون من الاتحاد الأوروبي، فضلاً عن مراقبين من الجامعة العربية ومنظمة المؤتمر الإسلامي، ومن دول أخرى"، لافتاً إلى أن "العراق تسلَّمَ مجموعة طلبات من دول راغبة في المشاركة في مراقبة الانتخابات المقبلة، وفق الشروط التي تطرحها المفوضية والقانون العراقي".
الجدير بالذكر أيضاً أن رئيسة بعثة الاتحاد الأوروبي لرصد الانتخابات في العراق فيولا فون كرامون وصفت الشهر الماضي، الانتخابات المقبلة بـ "التاريخية".
وفي ختام زيارتها إلى العراق أكّدت أھمية الاستحقاق، مشددةً على أن الاستعدادات تسير على قدم وساق وأن كل الجھود تبذل لضمان نزاھة الاقتراع وسلامة الناخبين.
وسبق أن أعربت كرامون، عن أملها في إجراء الانتخابات البرلمانية "من دون عنفٍ أو تخويفٍ"، مؤكّدةً نشر 80 مراقباً للإشراف على الانتخابات التشريعية المبكّرة في 10 تشرين الأول/أكتوبر.
وفي 10 تشرين الأول/أكتوبر المقبل، سيُدعى نحو 25 مليون ناخب إلى اختيار ممثليهم من بين نحو 3249 مرشحاً يتنافسون في 329 مقعداً في البرلمان.