وبحسب مصادر محلية في البلاد، فإن شوايا 50 عاماً، أطلق النار على نفسه أمام كاتبة البرلمان في مكتبها، فيما قالت الشرطة إن مذكرة كتبها البرلماني المالاوي قبل انتحاره تشير إلى خلاف دام عامين مع مسؤولين في البرلمان حول من يجب أن يدفع ثمن الأضرار التي لحقت بسيارته.
ووفقاً لما ورد في المذكرة، فإن شوايا اشتكى من كثرة مطالباته للبرلمان باستبدال سيارته التالفة، وفقاً لحكم قضائي حصل عليه.
ومن بين ما كتب شوايا في مذكرته: “لست شخصاً عنيفاً، بينما كان من الأسهل إيذاء الآخرين بالوسائل المتاحة لدي، لا أريد أن يكون هذا إرثاً لي”.
وكان قد اشتري سيارته تلك عام 2019، من قبل البرلمان في نهاية فترة ولايته البالغة خمس سنوات، لكن المسؤولين تأخروا في نقل ملكيتها إليه، ما أدى إلى بلطان التأمين وقت وقوع حادث سير له بعد ستة أشهر.
كما تم تأمين السيارة للسماح لشوايا الذي أصيب بشلل الأطفال عندما كان صغيراً بقيادة السيارة.